الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

الكيمياء في حياتنا ..




الكيمياء

لا يعرف الكثير من الناس الأهمية الكبيرة للعديد من المواد التي ندرسها أو العلوم الموجودة في الطبيعة من حولنا، ولهذا يُسأل في العادة أصحاب الاختصاص عن مدى أهميّة اختصاصهم، وهذا الأمر ينطبق على الكيمياء، فكم من شخصٍ تساءل في العديد من الأحيان عن فائدة الكيمياء للناس أو أهمية دراستها، وعن مدى تأثير الكيمياء في حياتنا اليوميّة.

الكيمياء في جسم الإنسان

إنّ جسم الإنسان ذاته مكونٌ من ذرات ومن عناصر كيميائية، فالكيمياء هي إحدى المواد التي يتطرّق لها جميع من يدرسون الإنسان سواءً من الناحية البيولوجية أم النفسية، فقد حلّل العلماء جسم الإنسان إلى نسبٍ مختلفةٍ من العناصر الكيميائية فكان الماء هو المركب الأساسي في تكوين جسم الإنسان، وبناءً على ذلك كان الأكسجين هو العنصر الأساسي في تكوين الجسم من حيث الكتلة، وتختلف العناصر في نسبها أيضاً في جسم الإنسان، فمعظم العناصر التي نسمع عنها والتي تهمّ الجسم تشكل نسبةً قليلةً، ربما تقاس بالواحد من الألف أو أقل، فالحديد الذي نسمع عن تأثيراته الكبيرة على جسم الإنسان على سبيل المثال يشكل 0.00006 من جسم الإنسان.

وقد وُجِد أنّ نسب هذه العناصر الكيميائة وطريقة تفاعلها في الجسم هي السبب الرئيسي في جميع ما يقوم به الإنسان، سواءً من ناحية بيولوجيةٍ كالأيض والحركة وغيرها، أو حتى في المشاعر التي يشعرها الإنسان، وحتى مشاعر الإنسان وحالته النفسية تتأثر بهذه المركبات الموجودة في الجسم

فالكيمياء لا تفيد المختصين فقط، بلّ إنّ لها تأثيراً كبيراً على الجنس البشري بأكمله، فهي السبب في علاج العديد من الأمراض التي كانت مستعصيةً على البشر عن طريق تحضير الأدوية، وهي المسؤولة عن تحضير المنظّفات وتحسين المواد التي نستعملها في حياتنا اليومية كالفولاذ والذي يتم بإضافة جزءٍ بسيطٍ من الكربون إلى الحديد، أو حتى علم الذرة والطاقة النووية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهدف من المدونة ..

مرحبًا بكم في مدونتي  كل المواضيع المطروحة في هذه المدونة عن تخصصي " كيمياء" سوف أتكلم عن مواضيع كيميائية في الحياة وفي جسم ...